 |
| اضرار خطيرة يسببها التدخين للنساء |
التدخين يدمر انوثة المراة
كيف تفرطين فى معالم أنوثتك ببساطة؟ فقط اعتمدى على التدخين الذى يدمر أنوثتك، ومفاتنك، ويقلل من كل ما يدل على أنك امرأة! وعكس المتوقع فالتدخين لا يزيد جاذبيتك، ولا يلفت أنظار الرجال إليك، بل تضعين نفسك فجأة فى قالب وصورة ذهنية منافية لشخصيتك وواقعك، وتكونين بذلك قادرة على تسطير نهايات عمرك الأنثوى لتبدأى فى شيخوخة مبكرة لا تنتهى إلا بوفاتك! هذه الكلمات القاسية وجهها الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، فى حديث خاص لـ"يوم السابع"، مؤكدا لكل فتاة تفكر فى التدخين، أو مدمنة بالفعل لدخان السجائر، هذا الدخان القاتل الذى أصبحت تنجذب إليه الفتيات دون داع، كنوع من الموضة المنتشرة، أو بسبب عوامل نفسية أو اجتماعية ضاغطة.
التدخين داء المعدة
وأوضح "منيسى" أن التدخين لاشك يدمر أمعاء الفتاة، ويصيب بارتجاع المرىء ولو بعد حين، كما أنه يزيد من عوامل الحموضة وحرقان المعدة، كما يساعد على زيادة ارتجاع أحماض المعدة، وهو ما يسبب للفتاة شعورا دائما إما بالغثيان، أو عدم راحة الأمعاء. وبعيدا عن تأثيره المباشر على الأمعاء، فيؤكد استشارى الجهاز الهضمى، أن المعدة إذا ما شعرت بعدم الراحة صدرته للجسم على شكل أعراض، كظهور حبوب فى الوجه أو الدمامل، مما يؤثر على نقاء البشرة وصفائها.
التدخين يمنع جسمك من الاستفادة من الطعام
ويسحب التدخين من الجسم فوائد الطعام، فلا يخفى على الكثيرين أن التدخين يدمر قدرة الجسم على الاستفادة القصوى من العناصر الغذائية التى يحصل عليها من الأطعمة المختلفة، فتلك الكربوهيدرات والفيتامينات والعناصر كلها تذهب هباء، نتيجة دخان وسموم السيجارة الذى يقبع فى الصدر والأمعاء، ويقلل القدرة على التمثيل الغذائى السليم للجسم، ويصيب بالإمساك، مع كبحه الشديد للشهية بطريقة غير صحية.
وبنفس اللهجة حذرت الدكتورة دعاء على أخصائية الجلدية من تدمير التدخين لخلايا البشرة والجلد، فهو أكثر مسببات تشقق البشرة وجفافها التام من ترطيبها الطبيعى الذى حباها الله عز وجل إياه، وكذلك الترطيب الناتج عن تناول الطعام الصحى، وشرب المياه، فيعمل التدخين على سحب نضارة الوجه وبشرة الجسم بشكل عام، ويخلفها مشققة مهدلة. كما يغير التدخين من لون الجلد، فيصبح أكثر زرقة واصفرار، وتختفى الدموية بشكل كامل من كل أنحاء الجسم وهو ما يسهل التعرف إلى المدخنات بمجرد النظر إلى لون بشرتهن الشاحبة، والزرقان أو الاسمرار الملحوظ على وجوههن. كما يتسبب فى ظهور الهالات السوداء نتيجة الضعف العام للجسم، وإبرازه أكثر المناطق ضعفا بها، والسموم التى ينفثها فى الجسم تجعله يظهر على الوجه بشكل جلى.
وحسبما توضح "دعاء" فالروائح الكريهة هى عنوان المرأة المدخنة، ومظهر آخر من مظاهر تخليها عن أنوثتها، فالمدخنة تنبعث على الدوام من فهمها رائحة كريهة، بسبب زيادة تصبغات الفم والدخان الملىء بالسموم، فضلا عن إفرازها لعرق مصحوب برائحة غير محببة، كذلك يصعب عليها التخلص من رائحة شعرها الكريهة والتى يلتصق بها دخان السجائر فلا يبرحها بسهولة!
وفى سياق مشابه، أكدت الدكتورة عزة محمود أخصائية النساء والتوليد، بأن التدخين هو المدمر الأول لخصوبة المرأة، وعلى السيدة الراغبة فى الإنجاب التوقف عن التدخين نهائيا!
والتدخين يقلل من خصوبة المرأة فسمومه وتركيبته تؤثر تأثيرا مباشرا على الهمونات الأنثوية، مع إضعافها لصحة المرأة بشكل عام وعلى استقرار الحمل والقدرة على الإنجاب بشكل خاص، فهو سبب حقيقى وراء تأخر الإنجاب لدى السيدات الشرهات للتدخين. وتابعت محذرة، التدخين قادر على سلب أمومتك، من خلال إنهاكه لصحتك العامة، وعلى قدرتك على تحمل الحمل، كما أنه يعيق قدرة الدورة الدموية على التدفق فى الجسم بالكامل، وفى الأعضاء التناسلية للمرأة بشكل خاص، مما يضعف رغبة المرأة الجنسية، ورغبتها فى العلاقة الحميمة، مع التأثير على سلامة الرحم فهو يزيد من خطر تكون أورام فيه، بالإضافة إلى أنه يقلل من استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة، ويؤثر على أدائها الجنسى.
أثبتت دراسات عدة حسبما توضح دعاء، أن التدخين قاتل لجمال المرأة ويسحب أهم علامات جمالها الأنثوية، فالوجه وبشرة الجسم هى لغة المرأة والمعبر عن صحتها وجمالها وجاذبيتها، وللأسف دخان السجائر يتسبب فى شيخوخة الجلد المبكرة، من خلال العمل على جفاف البشرة بشكل كامل، وبإدمان الدخان تظهر خطوط الوجه جلية، وبالتدريج ينكمش الجلد، وتظهر التجاعيد الناتجة عن عمل عضلات الوجه اليومية، فتشيخ الفتاة فى عمر الثلاثين.
ويؤثر التدخين على صحة الإسنان، حسبما يؤكد الدكتور أوس فوزى أخصائى طب الفم والأسنان، فهو يعطيك مظهر مصاصى الدماء، بلثة زرقاء، وأسنان صفراء أو سوداء، لا تعود للونها الأبيض مهما حاولت المدخنة، لأن دخان السجائر يحتوى على مواد تغير من لون الأسنان وتضعفها، مما يزيد من تصبغات الفم، وكذا يغير من لون اللثة للمدخنات الشرهات، مما ينذر بالإصابة بسرطان الفم، وهو السبب الأهم للإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة لسرطانات الصدر والرئتين والبلعوم.
وفى نفس السياق، وبنفس التأثير تحدثت الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية، مؤكدة للفتاة المدخنة أنها تقتل صورتها، وتدمر مظهرها وسيرتها، وتعبث بنفسيتها ومزاجها الشخصى، فالكثير من الفتيات يقبلن على التدخين رغبة منهن فى التنفيث عن مشاكلهن اليومية، معتقدات خطئا أنه أداة للتنفيس، وهذا المنحنى فى التفكير يجلعهن يلغين عقولهن، ويعتقدن اعتقادات غير حقيقية يعلمن حقيقتها جيدا، ولكنهن يهربن من مواجهتها!. والتدخين يحول الفتاة لأسيرة، جاثية على ركبتيها أمام الدخان، مدمرة ثباتها النفسى، وثقتها بقدرتها على تخطى المشكلات والمصاعب التى من الطبيعى أن تتعرض لها بشكل يومى، وتدمر همتها وتقلل من قدرتها على مواجهة المشكلات، فضلا عن أنها سبب فى زعزعة ثقتها بنفسها. وتغير السيجارة من مظهر الفتاة، وترسم لها صورة خبيثة متوحشة تنافى حقيقتها فى أغلب الحالات، وللأسف تعتقد الفتيات خطئا أن السيجارة تجعلها أكثر جاذبية للرجال، وهى دلالة حقيقية على الفهم الخاطئ لمعنى الجاذبية، فهى جاذبية سئية تهز صورتها أمام الجميع، تنتقص من شخصيتها وتقلل من احترام الآخرين لها، حتى فى المجتمعات الغربيه، فهم ينظرون للمدخنة على أنها غير مهتمة بصحتها ومهملة.
وتابعت "رغدة" مؤكدة أن التدخين مشكلاته النفسية التى يخلفها لا تنتهى، والخطر الأكبر يكمن فى خلق حاجز نفسى بين الفتاة ومجتمعها، وأصدقائها وصديقاتها غير المدخنين، مما يجعلها شخصية عدائية أكثر تجاه المجتمع، وصعبة المراس، ومتوترة على الدوام، وتعانى الغضب والعصبية، وغير قادرة على التحكم بمشاعرها، أو ردود أفعالها نتيجة تأثير سموم الدخان على سلامتها العصبية.
والتدخين كما يوضحه الدكتور صابر غرباوى استشارى السمنة والنحافة، فهو يساعد على كبح الشهية وانسدادها أمام ما لذ وطاب من الطعام، المدخنة بطبيعتها لا تحب الطعام الصحى بل تميل إلى الأطعمة السريعة غير المطهية بعناية، لذا يعد التدخين سببا فى النحافة المرضية للفتيات، وبالتالى نقصان الوزن الذى يدخل فى مرحلة دفن المفاتن كالصدر، والأرداف والأجناب، مما يغير من تقاسيم جسم المرأة فتنغمر معالم الأنوثة لديها بالتدريج ومع تزايد تعلقها بالتدخين.
الوجه الشاحب دليل المرأة المدخن
وبنفس اللهجة حذرت الدكتورة دعاء على أخصائية الجلدية من تدمير التدخين لخلايا البشرة والجلد، فهو أكثر مسببات تشقق البشرة وجفافها التام من ترطيبها الطبيعى الذى حباها الله عز وجل إياه، وكذلك الترطيب الناتج عن تناول الطعام الصحى، وشرب المياه، فيعمل التدخين على سحب نضارة الوجه وبشرة الجسم بشكل عام، ويخلفها مشققة مهدلة. كما يغير التدخين من لون الجلد، فيصبح أكثر زرقة واصفرار، وتختفى الدموية بشكل كامل من كل أنحاء الجسم وهو ما يسهل التعرف إلى المدخنات بمجرد النظر إلى لون بشرتهن الشاحبة، والزرقان أو الاسمرار الملحوظ على وجوههن. كما يتسبب فى ظهور الهالات السوداء نتيجة الضعف العام للجسم، وإبرازه أكثر المناطق ضعفا بها، والسموم التى ينفثها فى الجسم تجعله يظهر على الوجه بشكل جلى.
الروائح الكريهة.. عنوان المدخنة
وحسبما توضح "دعاء" فالروائح الكريهة هى عنوان المرأة المدخنة، ومظهر آخر من مظاهر تخليها عن أنوثتها، فالمدخنة تنبعث على الدوام من فهمها رائحة كريهة، بسبب زيادة تصبغات الفم والدخان الملىء بالسموم، فضلا عن إفرازها لعرق مصحوب برائحة غير محببة، كذلك يصعب عليها التخلص من رائحة شعرها الكريهة والتى يلتصق بها دخان السجائر فلا يبرحها بسهولة!
التدخين.. قاتل لأنوثتك ومهدد لأمومتك
وفى سياق مشابه، أكدت الدكتورة عزة محمود أخصائية النساء والتوليد، بأن التدخين هو المدمر الأول لخصوبة المرأة، وعلى السيدة الراغبة فى الإنجاب التوقف عن التدخين نهائيا!
والتدخين يقلل من خصوبة المرأة فسمومه وتركيبته تؤثر تأثيرا مباشرا على الهمونات الأنثوية، مع إضعافها لصحة المرأة بشكل عام وعلى استقرار الحمل والقدرة على الإنجاب بشكل خاص، فهو سبب حقيقى وراء تأخر الإنجاب لدى السيدات الشرهات للتدخين. وتابعت محذرة، التدخين قادر على سلب أمومتك، من خلال إنهاكه لصحتك العامة، وعلى قدرتك على تحمل الحمل، كما أنه يعيق قدرة الدورة الدموية على التدفق فى الجسم بالكامل، وفى الأعضاء التناسلية للمرأة بشكل خاص، مما يضعف رغبة المرأة الجنسية، ورغبتها فى العلاقة الحميمة، مع التأثير على سلامة الرحم فهو يزيد من خطر تكون أورام فيه، بالإضافة إلى أنه يقلل من استمتاع الزوجة بالعلاقة الحميمة، ويؤثر على أدائها الجنسى.
الشيخوخة المبكرة.. مصير كل مدخنة
أثبتت دراسات عدة حسبما توضح دعاء، أن التدخين قاتل لجمال المرأة ويسحب أهم علامات جمالها الأنثوية، فالوجه وبشرة الجسم هى لغة المرأة والمعبر عن صحتها وجمالها وجاذبيتها، وللأسف دخان السجائر يتسبب فى شيخوخة الجلد المبكرة، من خلال العمل على جفاف البشرة بشكل كامل، وبإدمان الدخان تظهر خطوط الوجه جلية، وبالتدريج ينكمش الجلد، وتظهر التجاعيد الناتجة عن عمل عضلات الوجه اليومية، فتشيخ الفتاة فى عمر الثلاثين.
زرقة اللثة.. عنوان المرأة المدخنة
ويؤثر التدخين على صحة الإسنان، حسبما يؤكد الدكتور أوس فوزى أخصائى طب الفم والأسنان، فهو يعطيك مظهر مصاصى الدماء، بلثة زرقاء، وأسنان صفراء أو سوداء، لا تعود للونها الأبيض مهما حاولت المدخنة، لأن دخان السجائر يحتوى على مواد تغير من لون الأسنان وتضعفها، مما يزيد من تصبغات الفم، وكذا يغير من لون اللثة للمدخنات الشرهات، مما ينذر بالإصابة بسرطان الفم، وهو السبب الأهم للإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة لسرطانات الصدر والرئتين والبلعوم.
على عكس المعتقد.. السيجارة لا تجذب الرجال إليك
وفى نفس السياق، وبنفس التأثير تحدثت الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية، مؤكدة للفتاة المدخنة أنها تقتل صورتها، وتدمر مظهرها وسيرتها، وتعبث بنفسيتها ومزاجها الشخصى، فالكثير من الفتيات يقبلن على التدخين رغبة منهن فى التنفيث عن مشاكلهن اليومية، معتقدات خطئا أنه أداة للتنفيس، وهذا المنحنى فى التفكير يجلعهن يلغين عقولهن، ويعتقدن اعتقادات غير حقيقية يعلمن حقيقتها جيدا، ولكنهن يهربن من مواجهتها!. والتدخين يحول الفتاة لأسيرة، جاثية على ركبتيها أمام الدخان، مدمرة ثباتها النفسى، وثقتها بقدرتها على تخطى المشكلات والمصاعب التى من الطبيعى أن تتعرض لها بشكل يومى، وتدمر همتها وتقلل من قدرتها على مواجهة المشكلات، فضلا عن أنها سبب فى زعزعة ثقتها بنفسها. وتغير السيجارة من مظهر الفتاة، وترسم لها صورة خبيثة متوحشة تنافى حقيقتها فى أغلب الحالات، وللأسف تعتقد الفتيات خطئا أن السيجارة تجعلها أكثر جاذبية للرجال، وهى دلالة حقيقية على الفهم الخاطئ لمعنى الجاذبية، فهى جاذبية سئية تهز صورتها أمام الجميع، تنتقص من شخصيتها وتقلل من احترام الآخرين لها، حتى فى المجتمعات الغربيه، فهم ينظرون للمدخنة على أنها غير مهتمة بصحتها ومهملة.
شخصية عدائية.. تلك هى المدخنة
وتابعت "رغدة" مؤكدة أن التدخين مشكلاته النفسية التى يخلفها لا تنتهى، والخطر الأكبر يكمن فى خلق حاجز نفسى بين الفتاة ومجتمعها، وأصدقائها وصديقاتها غير المدخنين، مما يجعلها شخصية عدائية أكثر تجاه المجتمع، وصعبة المراس، ومتوترة على الدوام، وتعانى الغضب والعصبية، وغير قادرة على التحكم بمشاعرها، أو ردود أفعالها نتيجة تأثير سموم الدخان على سلامتها العصبية.
المدخنة والنحافة المرضية
والتدخين كما يوضحه الدكتور صابر غرباوى استشارى السمنة والنحافة، فهو يساعد على كبح الشهية وانسدادها أمام ما لذ وطاب من الطعام، المدخنة بطبيعتها لا تحب الطعام الصحى بل تميل إلى الأطعمة السريعة غير المطهية بعناية، لذا يعد التدخين سببا فى النحافة المرضية للفتيات، وبالتالى نقصان الوزن الذى يدخل فى مرحلة دفن المفاتن كالصدر، والأرداف والأجناب، مما يغير من تقاسيم جسم المرأة فتنغمر معالم الأنوثة لديها بالتدريج ومع تزايد تعلقها بالتدخين.
0 comments:
إرسال تعليق